الصداقة والمحبة

قدّ تمتد أيدينا بكل صدق
وبدفء الكون بأكملــه..لأُناس لا نعرفهم
نلتقيهم بطرقاتنا المتشبعه بالغربة
...نعانقهم بوفاء عميق..لا يفهمه إلا أصحاب القلوب النقية الطاهرة
جريحين أحيانا نجدهم ..فنداويهم ونتوجع من أجلهم..
... ... واحياناً نجدهم موجوعين من ألمّ الدنيا
فنربتّ على أكتافهم ونمسع دموعاً اثقلها عناء الزمن
يسيرون رغمّ الإنكسار الذي يعيش بداخلهم وأحياناً كُثر مطعونين
لكل هؤلاء
وفاء قلوبنا التي لا تعرف طعم الغدر
وليس بها مُتسع لحقدٍ أو كُره
مهما بلغ حجم خذلاننا في ردّ الجميل
أو كان العطـاء في غير محله
أو حتى تنكروا لنا ..وصدمونا في وفاءهم
دعو قلوبكم معطاءه بلا ثمــن
صادقة ..لا تعرف لغير حب الخير وطن
وإياكم والنــدم
فالجزاء عند الله أثمن من عطاء البشر

الصداقة كالورود، إن أهملتها ذبلت..
.
.
صباح الورد والاهتمام..
[

الصدآقة ليسَت ب أغنية تُلحّن
أو هديّة تُعطى .. أو يومٌ يُحتَفلُ به !
إنمآ هِيَ أرضٌ نمُوت فيهآ وعمرٌ نعيشهُ بلحظآتهِ
...و دِمآءٌ تجري فِي عروقِنآ
و شخصٌ لآ ينمحي مِن ذآكِرتِنا